أفادت "​رويترز​" نقلاً عن مسؤول مكسيكي كبير، أن "​المكسيك​ بعثت برسالة إلى ​إسرائيل​ تطالبها بتسهيل تسليم مسؤول كبير سابق كان مسؤولاً عن ​تحقيق​ مثير للجدل عن إختفاء 43 طالباً قبل 7 أعوام".

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين بالحكومة المكسيكية قولهم إن "توماس زيرون، الرئيس السابق لوكالة ​التحقيقات​ الجنائية المكسيكية، ذهب إلى إسرائيل العام الماضي لتجنب تدقيق في أسلوب إدارته للتحقيق المتعلق بغختفاء ​الطلاب​"، حيث إتهمت السلطات المكسيكية وأقارب الشبان ​المفقودين​، زيرون، بإختلاق أدلة تدعم رواية الحكومة السابقة لملابسات اختفاء الطلاب في 26 أيلول 2014، فيما نفى زيرون من قبل تلك الادعاءات.

هذا ودعا أليخاندرو إنثيناس، نائب وزير الداخلية المكسيكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ​نفتالي بينيت​، إلى مساعدتهم، وقال: "الرئيس بعث برسالة تطلب دعم إسرائيل وتعاونها وتعجيل عملية تسليم زيرون".