أكد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​غسان عطالله، في حديث تلفزيوني، ان "الاسرائيلي اليوم كان فرحاً بالمشهد الذي حصل في شويا، فالاسرائيلي شاهد مجموعة من ​الشعب اللبناني​ وهم يعترضون المقاومين وهذا الامر مؤسف ونحن بأمس الحاجة الى الحرص على التضامن وان نقطع بهذه الظروف الصعبة فلا وقت حالياً لأن ندخل في فوضى داخلية".

وأمل عطالله ان "يكون لدينا منسوب عالي من الوطنية من اجل الحفاظ على لبنان من الخطر الموجود حالياً، ونحن نعاني من ضغوط اقتصادية من اجل الوصول الى حالة الفوضى المطلوبة ونحن حالياً نرى مشاهد قديمة ولا احد يحب ان يستذكر الماضي، ولكن للأسف نرى ​السلاح​ بين ايدي الناس، واذا لم نتعلم من السنين التي مررنا بها فنحن لسنا مخولين ببناء اي وطن ولا زلنا نذهب الى هذا الخطاب من الكراهية الموجود".

وشدد عطالله على ان "تاريخ الرابع من اب هو تاريخ الذكرى الأليمة التي حصلت في ​المرفأ​ وهي توجع اي لبناني في داخل البلاد وخارجها وكان يجب على الجميع ان يصلي على ارواح الضحايا، ولكن للأسف البعض كان يريد ان يتلاعب بمسار ​التحقيقات​ وان ياخذ البلاد الى مكان اخر"، مؤكداً انه "حتى ​الساعة​ صبر ​حزب الله​ ينجي البلاد من الفتنة الحقيقة والبعض يريد من حزب الله ان يظهر سلاحه على الاراضي اللبنانية وهذا الامر يدل على مناقبية الحزب، ونحن نتمنى ان لا نصل الى اي فتنة ولكن من الواضح انه يوجد شيء ما يحاك ضد لبنان ومخطط معين في لبنان".