عاد الهدوء التام ‏إلى منطقة جبل محسن، وعادت حركة السير الى طبيعتها، وسط انتشار كثيف لوحدات الجيش في مختلف شوارع المدينة، بعد مواجهات عنيفة بين المحتجين من أبناء المنطقة على تردي الأوضاع المعيشية وفقدان مادتي البنزين والمازوت وعناصر الجيش، على خلفية قطع طريق سكة الحديد التي تربط الجبل بالقبة والتبانة والبداوي.

ad
 

وكان الجيش استقدم ليلا تعزيزات عسكرية، وعملت عناصره على ضبط الوضع وإعادة فتح جميع الطرق المؤدية إلى الجبل بعد انسحاب المحتجين.

 

وأكدت فاعليات المنطقة، أن وزارة الطاقة تجاوبت بمساعدة الجيش مع مطالب الأهالي، وعملت على تأمين مادة المازوت إلى أصحاب المولدات لإعادة التيار إلى المنطقة.