دعا السفير السعودي في لبنان ​وليد بخاري​، إلى أن "يطمئنّ الجميع، لأنّ كلّ ما يُحكى عن سعي ​السعودية​ لترحيل اللبنانيّين عن أراضيها لا أساس له من الصحّة".

ولفت،في دردشة مع الصحافيّين،إلى أنّ "في خضمّ حرب الخليج، لم ترحّل بلاده أحدًا عن أراضيها، لأنّ السعوديّة بُنيت على أُسس إنسانيّة". وأعطى مثالًا على ذلك "أنّه عندما توجّه إلى السعوديّة لتلقّي لقاح "كورونا"، وَجد عائلات لبنانيّة تنتظر دورها قبله، بعد أن سجّلت أسماءها، وهو شيء أَسعده لأنّ الدولة لم تفرّق بين مواطن ومقيم، لا بالنسبة إلى الانتظار في الدور ولا بالنسبة لنوع اللقاح".

وأشار بخاريإلى أنّ "ما أكسب السعودية احترام ​المجتمع الدولي​، أنّ لديها لغةً واحدةً وخطابًا سياسيًّا واحدًا في العلن وفي السر، وهذا ما أكسب احترام خصومها قبل حلفائها".