أكد الرئيس نجيب ميقاتي أن "طرابلس تبقى البوصلة في أي موقع كنا، وهي كانت وستبقى الأولوية في كل ما نقوم به"، مشيدا "بالعطاءات التي تقدم في رمضان من قبل أهل الخير وهذا ليس غريبا عنهم".

 

ولفت الى أن "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" حاضرة دائما وعلى مدار السنة لتقديم كل ما تستطيع تقديمه بحسب الإمكانات المتاحة صحيا وإجتماعيا وخدماتيا وغذائيا للمساهمة في التخفيف من وطأة الأزمات التي ترخي بثقلها على أهلنا ولتغطي جزءا من تقصير الدولة في حق المدينة بفعل سياسات الحرمان والإهمال التي تتبعها معها منذ زمن".


 
 

وكان الرئيس ميقاتي عرض مع زواره في طرابلس الأوضاع العامة وشؤون المدينة، حيث استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي الذي وضعه في أجواء المراحل التي قطعها مشروع المنظومة الاقتصادية المتكاملة من طرابلس الكبرى.

 

واستقبلرئيس جمعية التجار في لبنان الشمالي أسعد الحريري الذي عرض لمشاكل ومعاناة التجار لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع سعر صرف الدولار والتعبئة العامة التي تفرضها جائحة كورونا.

 

كما استقبل رئيس إتحاد الأندية الشعبية وجمعية التضامن الشعبي أحمد فردوس، وشخصيات إجتماعية وممثلين عن هيئات أهلية وجمعيات ومخاتير وعدد من أبناء المدينة قدموا له التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.

 

وإنتقل ميقاتي الى مقر "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية"، وإطلع على تفاصيل الخدمات الطبية المستمرة بوتيرة مرتفعة الى جانب قسم كورونا، والمساعدات المخصصة لشهر رمضان المبارك، كما تفقد سير العمل في توضيب المواد الغذائية وآلية تسليمها لمستحقيها.

 

وأعطى توجيهاته "بضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتلبية حاجات أهلنا لا سيما في هذا الشهر الكريم"، متمنيا أن يعيده الله على الجميع بالصحة والأمان والاستقرار وراحة البال.