صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن تركيا قد تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا في عام 2022.

 

وقال ماكرون في حديث لقناة "فرانس 5" التلفزيونية، يوم الثلاثاء، إنه "ستكون هناك محاولات للتدخل في الانتخابات المقبلة"، مؤكدا أن الحديث يدور عن تركيا وأن الخطر واقعي.


 
 

ومع ذلك أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في عودة العلاقات الطبيعية بين باريس وأنقرة. وقال: "أود أن أثق بأن هذا الطريق ممكن، لكنني اعتقد أنه لا يمكن استعادة العلاقات عندما توجد هناك ازدواجية، وليس بوسعي استعادة العلاقات إذا كانت هناك أعمال مستمرة خلف ظهري".

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في 2 آذار الجاري عن إجراء مباحثات "ناجحة" مع ماكرون، وذلك بعد فترة توترات في العلاقات بين البلدين وتبادل التصريحات الشديدة اللهجة بين رئيسيهما، وخاصة بعد قتل المعلم صامويل باتي وتصريحات ماكرون حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام.