أكّد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل سامي الجميّل أنّ "صمود الناس اليوم عمل بطولي يواكب بلا مبالاة كاملة من طبقة سياسية لا تشعر بأي شيء".

 

وسأل بعد لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي: "أي نوع من الحكومة سيشكلون اذا كان التخاطب قبل تشكيلها بهذه الطريقة، وكيف سيدار مجلس الوزراء وهم يتشاجرون على الحصص، ماذا سيفعلون في البرنامج؟".

 

وشدد الجميّل على أنّ "الحل هو برحيل المنظومة القائمة وبإجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن لأنه في ظل القيادات الموجودة والمجلس النيابي الحالي سنبقى في نفس المنطق والنهج وعدم الشعور بالمسؤولية تجاه الناس"، لافتاً إلى أنّه "لو جرت الانتخابات النيابية منذ عام لكنّا في مكان آخر اليوم ولكان عندنا أمل بتغيير حقيقي".

 

ورأى أنّ "لبنان اليوم رهينة بيد السلاح وبيد المنظومة السياسية التي تتحكم برقاب اللبنانيين وعلينا العمل على تحرير اللبنانيين من خلال السير بمبادرة البطريرك الراعي أي تنفيذ القرارات الدولية ومن خلال تحييد لبنان عن الصراعات"، وتابع: "ندعم مبادرة الراعي".

 

وقال الجميّل: "يجب العمل على إعادة القرار للشعب اللبناني عبر انتخابات نيابية من أجل تجديد كل الطبقة السياسية، والمطلوب اليوم توحيد القوى التغييرية والسيادية للمواجهة بطريقة أفضل وكي تكون كلمتنا أقوى ولتقديم بديل للناس والمطلوب التخلي عن كل الأنانيات".

 

واعتبر انّ "على الدول تحمّل مسؤولياتها تجاه لبنان لأن المشكلة ليست داخلية فقط بل خارجية أيضاً".

 

ورداً على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، قال الجميّل: "ما في لبناني بدّو حرب أهلية يمكن إلا إنتَ وما تهددنا بحرب".