أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنهم سيحتاجون "لتغيير النهج والأسلوب في الأسابيع القادمة فيما يتعلق بلبنان"، مؤكداً التزامهم بـ "أمن واستقرار اللبنانيين ولن ندعهم في هذا المأزق".


ولفت ماكرون إلى أنه "على ​إيران​ أن تتصرف بمسؤولية وتكف عن انتهاكاتها للاتفاق النووي بما يزيد الوضع سوءاً".

وتأتي تصريحات ماكرون في وقت تشهد الساحة اللبنانية تحركاً، بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى بعبدا، بدعوةٍ من رئيس الجمهورية ميشال عون، للتباحث بالوضع الحكومي.

وعقب اللقاء، أفاد الحريري بأنه تكلم مع عون "بحكومة من 18 وزيرا من إختصاصيين لنخرج البلد من الأزمة الإقتصادية"، لافتاً إلى أنهم اتفقوا "أن نجتمع الإثنين حيث سيكون هناك بعض الأجوبة الأساسية لكيفية وصولنا الى حكومة بأسرع وقت".

كما شدد الحريري على أن "الهدف الأساسي لأي حكومة هو وقف الإنهيار وإعادة الثقة بالمجتمع الدولي، والليرة التي تتدهور والذي لا يبرر الوضع الاقتصادي ارتفاعها"، مشيراً إلى أن "ما يبرر ارتفاع الليرة هو غياب الأفق عند الناس، لذلك الهدف الأساسي من الحكومة هو وقف كل ذلك وإعطاء الناس الأفق لوقف إنهيار العملة".