كشفت دراسة أن غالبية مرضى كورونا، الذين عولجوا في المستشفيات الأميركية خلال الشهور الأولى من الجائحة وصف لهم الأطباء مضادات حيوية حتى قبل التأكد من إصابتهم بعدوى بكتيرية.

وتشير الدراسة التي أجرتها مؤسسة بيو تشاريتابل ترستس إلى أن الأطباء كانوا يفرطون في وصف مثل هذه العقاقير بين شباط وتموز 2020، حينما سارعوا إلى علاج مرضى كورونا في وقت كانت فيه خيارات العلاج شحيحة.

ولا تستخدم المضادات الحيوية في مكافحة الفيروسات وإنما لعلاج العدوى البكتيرية الثانوية.

 


وقال ديفيد هيون مدير مشروع مقاومة المضادات الحيوية في المؤسسة "ما يشغلنا حقاً في آخر الأمر هو ما قد تعنيه البيانات بالنسبة لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية على الأمد الطويل".

وألقى التقرير، الذي يشمل بيانات من 5838 حالة دخلت المستشفى، الضوء على مخاطر وصف المضادات الحيوية دون ضرورة، الأمر الذي قد يسرع بظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.

وأشارت الدراسة إلى أن الأطباء وصفوا مضاداً حيوياً واحداً على الأقل لما نسبته 52% من الحالات التي دخلت المستشفيات.

وفي المقابل شخص الأطباء إصابة 20% من مرضى كورونا، الذين دخلوا المستشفيات بالتهاب رئوي بكتيري فيما شخصوا حالة تسعة بالمئة بالتهاب المسالك البولية.

وفي 96% من الحالات، تلقى المرضى أول مضاد حيوي خلال 48 ساعة من دخول المستشفى.