اعتبر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​غازي زعيتر​، في تصريح تلفزيوني، لا أولويات أو افضليات لاقتراحات القوانين وفيما خصّ السلفة ل​كهرباء لبنان​ فقد قُدمت كقانون معجل والقاعدة الاسياسية عند رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ هي أن القوانين المعجلة المكررة تحال إلى اللجان وموضوع موافقة كتلة التنمية والتحرير على السلفة لا زالت قيد الدرس".


وشدد زعيتر في مداخلة تلفزيونية، على أن "​المجلس النيابي​ لم يتوقف عن التشريع، وهو سيد نفسه وبإمكانه التشريع بأي وقت الا لأسباب قاهرة ك​كورونا​ اوعدم تأمين النصاب، ولا شيئ إسمه تشريع ضرورة".

وعن الإقتراح الذي قدمه زميله بالكتلة ​علي حسن خليل​، أي إضافة مليون ليرة لستة أشهر للعسكريين، اعتبر النائب زعيتر أن "كل العناوين والمشاكل الإقتصادية والإجتماعية تتطلب منا أن تتشكل حكومة بأسرع وقت ممكن لتتحمل مسؤولياتها أما المواطنين، وهذا الإقتراح غير شعبوي، وهناك سابقة حصلت في الثمانينيات حيث أعضيت إضافة علىة رواتب العسكريين، الظروف تقتضي أن الجميع يحتاج الى مساعدات، ولكن أكثر قطاع هو القطاع العسكري، والإدارات العامة لها حق أيضا، لكن ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ أكثر قطاع يقوم بدوره عبر حفظ الأمن والقتال ضد ​إسرائيل​ والوجود في ​الطرقات​، ولا موقف شعبوي من علي حسن خليل بل هو للوقوف الى جانب ​المؤسسة العسكرية​ والقيام بدورها، خصوصا أننا نسمع عن حالات فرار من الجيش، كل القطاعات بحاجة لكن الأولوية هي للقوات المسلحة".

وعن الأحاديث التي طالت بري أن إقتراح الزيادة على رواتب العسكريين أتى لدعم قائد الجيش، شدد زعيتر على أن "بري عندما يريد أن يدعم يعمل فوق الطاولة، وموقفه واضح بكل المراحل التي نمر فيها، والحديث أن بري يريد دعم قائد الجيش عار من الصحة، وعندما يريد دعمه يدعمه علنا، والجميع يعرف صراحة بري وأنه لا يعمل تحت الطاولة على الإطلاق".

وأكد عضو كتلة التنمية والتحرير أن "الإسراع بتشكيل حكومة هو الحل الجذري لكل مشاكلنا، حيث أنها ستبدأ بخطوات إصلاحية وفقا للمبادرة الفرنسية، ولكن بهذه الظروف الصعبة، الناس والأهالي وضعهم الإقتصادي والإجتماعي لا يحتمل، بكل صدق وضعهم صعب، من هنا كنا مجبرين أن يكون نقر قرض ​البنك الدولي​، وربما نفيد الأهالي من هنا الى أن تتشكل الحكومة".

وكشف أن "محركات برّي لم تتوقف أبدا في موضوع ​تشكيل الحكومة​ وعلى صعيد عمل المجلس و بأي موضوع آخر".