تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن في أول مقابلة له منذ أن أدى اليمين الدستورية بعدم عمل أي من أفراد عائلته داخل البيت الأبيض.

 

وقال بايدن لمجلة "بيبول" الأميركية إن إدارته ستشبه إلى حد كبير إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، دون مشاركة أسرية بقدر ما كانت في البيت الأبيض للرئيس السابق دونالد ترامب.


 
 

وأكد أنه "لن يشارك أي فرد في عائلتنا أو أسرتنا الكبيرة في أي مشروع حكومي أو سياسة خارجية ولا أحد لديه مكتب في البيت الأبيض".

 

كما أعرب بايدن عن أمله بأنه "في مثل هذا الوقت من العام المقبل أن نكون قد عدنا إلى طبيعتنا بشكل أساسي فيما يتعلق بفيروس كورونا".

 

وأضاف "سيكون الأمر صعبا مع توقع حدوث 100 ألف إلى 150 ألف وفاة إضافية، حتى مع اللقاح، ما لم نتخذ الاحتياطات".

 

وقال الرئيس الأميركي: "آمل أن نكون قد بدأنا حقا في إحراز تقدم في تحقيق العدالة لجميع الناس حيث يمكنهم الحصول على وظائف لائقة وفرص لائقة وأن ينمو الاقتصاد".

 

وكان لأفراد عائلة ترامب دور مهم في إدارته، حيث عملت ابنته إيفانكا ترامب وصهره جاريد كوشنر كمستشارين كبار في البيت الأبيض، على الرغم من تنازلهما عن رواتب الحكومة.

 

كما تم توجيه اتهامات لعائلة ترامب بالحصول على "معاملة خاصة" طوال فترة رئاسته للبلاد.