ركّز الوزير السابق عادل أفيوني، على أنّ "​طرابلس​ تعاني منذ عقود من بؤس رهيب وحرمان. المشاريع الإنمائيّة بقيت حبرًا على ورق"، متسائلًا: "لماذا؟ لا موازنات ولا موارد وملفات قابعة في الأدراج".


ولفت في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنّ "مثلها مثل الكثير من المناطق المحرومة، وقعت طرابلس رهينة الابتزازات السياسيّة والإهمال وحجز الأموال وتفريغ الإدارات حتّى الانهيار؛ والناس تدفع الثمن"، مشيرًا إلى أنّ "الجمعيّات الخيريّة والمؤسّسات والمساعدات لا تعوّض عن خطّة إنمائيّة شاملة".

وأكّد أفيوني أنّ "طرابلس وشبابها اللّامع وأهلها الطيّبين، يستحقّون خطّة إنماء طموحة ومستقلّة، تحفّز ​الاقتصاد​ وتخلق فرص عمل وتدعم ​القطاع الخاص​ والمبادرات الفرديّة، ويتمّ تمويلها من المؤسّسات الدوليّة وإدارتها مستقلّة عن ال​سياسة​ والمصالح الخاصّة". وشدّد على أنّه "غير مسموح أن تَقمع الدولة الفقير والمسكين الّذي بيحث عن لقمة عيشه، في غياب أيّ دعم كان"، مبيّنًا أنّ "على السلطات أن تقدّم حلولًا لدعم الطبقات الأفقر، وأن تميّز بين البائع الصغير أو المتجوّل، والتجمّعات الكبرى والمؤسّسات المكتظّة الّتي تنشر العدوى، لكن لا تخطيط ولا منطق؛ العشوائيّة والتخبّط هو السائد".