رداً على ما يتناقله الاعلام حول تقصير الكواشف المخبرية المتداولة في لبنان في رصد فيروس الكورونا من السلالة البريطانية، أوضحت نقابة أصحاب المختبرات الطبية أن "لجنة وزارية قوامها من الاختصاصيين المخبريين انبثقت في أول أيام الوباء (قرار وزاري 358/1 بتاريخ 3 آذار 2020)، كلفت متابعة أمور المختبرات المجاز لها اجراء فحوص الكورونا من حيث ترخيصها ومتابعة أدائها بشكل دوري، وهي تخضع لفحص جودة خارجية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية WHO لتقييم النتائج الصادرة عنها وتأكيد صحتها ودقتها".

 

وأضافت في بيان: "بناء على توصيات الوزير حمد حسن، أوكلت اللجنة التحقيق بكل الكواشف المستوردة قبل دخولها الأسواق، من حيث الاطلاع على مواصفاتها والتأكد من أنها مدرجة على لوائح منظمة الصحة العالمية WHO أو الـ FDA الأميركية كخطوة أولى، ومن ثم تقييمها في مختبرات تعينها اللجنة. ويجرى التشديد على ضرورة أخذ موافقة مسبقة على نوعية الكاشف أيا كان قبل استيراده".


 
 

وفي ما يخص السلالة البريطانية، أكدت النقابة أن كل الكواشف المتوفرة قادرة على الكشف عن هذه السلالة أو غيرها من السلالات الرائجة، فالتغيير في الحمض النووي في السلالة البريطانية يعني هدفا واحدا للفيروس GENE S، أما الكواشف المعمول بها فهي تستهدف جينات أخرى وهي حتما قادرة على رصد أي فيروس من خلال هذه الطريقة".

 

وتمنت النقابة التوقف عن التمادي في الاجتهادات والنظريات المشككة التي تزيد من المناخات السلبية التي لا طائل منها، في وقت ان الموضوع تقني وتتم متابعته بدقة وبطريقة علمية من قبل اللجنة الوزارية النقابية المختصة".