دانت ​وزارة الخارجية السورية​ "الاعتداءات ​الإرهاب​ية الجبانة التي استهدفت حافلة في منطقة كباجب على الطريق بين تدمر و​دير الزور​، وكذلك صهاريج نقل ​المحروقات​ والسيارات المدنية على طريق أثريا ـ السلمية والتي أودت بحياة عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين".


وأشارت الى أن "الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي تتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على ​الأراضي السورية​ تظهر مجددا الترابط العضوي بين المجموعات الإرهابية وكيان الاحتلال الغاصب ورعاة الإرهاب من ​الولايات المتحدة​ والغرب والنظام التركي والتي تهدف إلى إطالة أمد ​الأزمة​ في ​سوريا​ وإعاقة عودة ​الأمن​ والاستقرار وزيادة معاناة السوريين".

وأوضحت أن الشعب والجيش السوريين "أكثر قوة وعزيمة في التصدي للحرب على سوريا بأشكالها المختلفة، وسيفشلان كافة المحاولات لإعادة إحياء المشاريع المعادية والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها".