أصدرت الدكتورة ناتالي الشل رئيسة قسم غسيل الكلى(Dialysis unit ) في مستشفى دار الحكمة بعلبك البيان التالي:


بتاريخ ٢٤/١٢/٢٠٢٠ إقتحم الدكتور بسام الموسوي مكتبي في القسم داخل المستشفى حيث كنت أشرف على علاج مرضاي ومن دون مقدمات بدأ بحديثه متذمراً من الوضع المعيشي الذي وصلنا إليه فأجبته بأن السياسات المتبعة لدى كل أفرقاء السلطة هي المسؤولة عن تردي الأوضاع وطلبت إليه إنهاء الحديث وأنني مشغولة بالمرضى فبادرني بشتم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإتهامه بسرقة أموال الدولة حينها قلت له أنني لست حريرية الهوى فقال إذن أنتِ داعشية وكل طائفتك داعشية مع عبارات السب والشتم ومن ثم أتى على ذكر سوليدير فقلت له أنها على الأقل وجه حضاري للبلد وكل سائح يأتي ويعجب بها وهي ليست كبعلبك لا ترى فيها إلا النفايات هنا ثارت ثائرته وقام بتحطيم مكتبي ورمي محتوياته على جدران الغرفة ورماني بعلبة صلبة كانت على سطح المكتب ولولا العناية الإلهية لإستقرت بوجهي ومن ثم خرج الى بهو المستشفى متوعداً وهو يشتم بأقسى عبارات القدح والذم وقذف الأعراض ومن ثم قال بالحرف الله لا يخليني إذا بخليكِ بهالمستشفى ، وجميع من كان موجودا من موظفين وأمن يشهدون على ذلك.


أنا بدوري صورت مكتبي وأقفلته وأبلغت الإدارة بما حصل منتظرة ما ستتخذه من إجراء بحقه وحفظاً لحقوقي المعنوية قصدت نقابتي وقدمت بلاغاً بالحادث بما حصل متخذة صفة الإدعاء على الطبيب المذكور وهو الإجراء القانوني الذي أؤمن به ورأيته مناسباً كوننا أنا والطبيب المعتدي ننتسب الى نفس النقابة .


إن إيماني الكبير بتعدد الآراء وحرية الرأي والأفكار سوف لن يتأثر بعراضات البعض ممن يشعرون بفائض قوة يريدون من خلاله سلب حرية الآخرين وأنا التي شاركت وما زلت بثورة ١٧ تشرين ومعروفة بمواقفي السياسية المناهضة لمنظومة الفساد في البلد وإنحيازي المطلق لمطالب الثورة المحقة.


إن دخول الدكتور المذكور الى مكتبي هو عن سابق إصرار وتخطيط وما إدعاؤه بأنني قد شتمت شهداء حزبه سوى محاولة بائسة لتبرير ما قام به من إعتداء وحشي ولفظي مهين ، وما حصل من حوار وتلاسن ليست المرة الأولى إذ إنه دائماً ما يحضر الى مكتبي مرة يطلق كلمات وإيحاءات غير أخلاقية وأخرى يفتح حوارا سياسيا وأنا  حذرته مرارا بعدم مخاطبتي والحديث معي أثناء العمل. 


 أرفق أدناه صوراً للمكتب وصورة عن الإدعاء في نقابة الأطباء وأحمله كامل المسؤولية عن أي أذى أو إشاعات تطالني بسببه.