هدد نائب قائد "فيلق القدس" التابع لحرس الثورة الإيراني محمد حجازي، الولايات المتحدة الأميركية بالانتقام الشديد.

 

وقال حجازي إن "الانتقام الشديد سيظل قائما، أي أن الانتقام يجب أن يكون من الذين أمروا ونفذوا، لكن زمان وطريقة الانتقام يعتمدان على الظروف".


 
 

وأضاف: "المرشد الإيراني أكد أن مراسم تشييع سليماني، بالإضافة إلى الضربة الصاروخية الإيرانية للقوات الأميركية في قاعدة "عين الأسد" العراقية، كانتا صفعتين لأميركا".

 

وتابع: "هناك صفعتان ثانيتان، أولهما هزيمة البرمجية الأميركية في المنطقة، وهو ما يحدث الآن، فدول المنطقة لا تتحرك في اتجاه الإرادة الأميركية، مما يعني هزيمة البرمجية الأميركية وهزيمة فرض الإرادة التي يقومون بها دون دفع أي ثمن".

 

وختم: "الصفعة الأخيرة ستكون طرد الأميركان من المنطقة، وهو ما سيحدث بإذن الله. بالطبع هذه مجرد صفعات، وسيبقى الانتقام الشديد قائما".