أعلن الموقعون على الاتفاق النووي الإيراني "أنهم يريدون الرد بشكل إيجابي" على احتمال عودة الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات، فيما حث الأوروبيون إيران على عدم القيام بما يلحق الضرر بمستقبل الاتفاق.

 

واجتمع وزراء خارجية أوروبا والصين وروسيا وإيران لمحاولة تهدئة الأمور بانتظار تسلم الإدارة الأميركية الجديدة الحكم، بينما تتخذ إيران إجراءات تبعدها عن التزاماتها في إطار الاتفاق.

 

وعقد الاجتماع في الفضاء الافتراضي بسبب الجائحة.

 

واتفق الوزراء وفق بيان مشترك "على مواصلة الحوار (...) وتطرقوا إلى احتمال عودة الولايات المتحدة (إلى الاتفاق)، مؤكدين أنهم مستعدون للرد بطريقة إيجابية في إطار جهد مشترك".

 

ويعلّق مؤيّدو الاتفاق آمالاً كبيرة على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بعدما أبدى رغبته بإنقاذ الاتفاق الذي حاول الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب إلغاءه.


 
 

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إنّه "يجب أن تعود الولايات المتحدة وإيران إلى الانسجام، ونجاح هذا الأمر يتطلب تسلسلًا واقعياً ومعقولاً. يجب أن يُظهر كلا البلدين ليس فقط نوايا حسنة بل أفعالاً أيضاً".