يعرض موقع التواصل الإجتماعي " فايس بوك " عدد كبير من الصفحات لمرشحين للإنتخابات النيابية ويعتمد هؤلاء المرشحين على موقع "فايس بوك " للتعبير عن مواقفهم من مجمل القضايا  السياسية والاجتماعية كل حسب منطقته ونطاق ترشحه .
وصادفنا صفحات للمرشح الجنوبي رياض الأسعد والمرشحة عن دائرة بعبدا مي الخنسا والمرشح عن مدينة طرابلس أنور خانجي وغيرهم ولعل الصفحة الأبرز نشاطا هي للمرشح عن المقعد النيابي في مدينة طرابلس الاستاذ أنور خانجي الذي خص موقع لبنان الجديد بحديث قال فيه  :
لا بد من المرشح التواصل مع الناس ومعرفة معاناتهم شؤنهم وشجونهم فكان الفيسبوك مساحة من التعبير عن الافكار والهواجس والتعبير كما انه جزء من التواصل اليوم على قاعدة التقرب من الناس ولبنة في مشروع الانماء الحقيقي بالاضافة الى طرح المشاريع والاهداف المستقبلية التى ممكن العمل عليها.
موقع لبنان الجديد سأل الاستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور سعود المولى عن ظاهرة صفحات المرشحين على الفايس بوك فقال  : يمكن أن يشكل الفايسبوك مجالا للإتصال على صعيد النخب المتعلمة إلا انه لا يصل إلى اوسع القطاعات الشعبية التي هي جمهور أي مرشح محتمل للإنتخابات النيابية .وبالتالي فإن ما يستطيع الفايسبوك أن يقدمه للمرشح هو الظهور بمظهر الشخص المنفتح والذي عنده تواصل مع المجتمع المدني ,دون ان يؤدي ذلك إلى زيادة شعبيته وسط جمهوره المفترض ..ولكن بإمكان أي مرشح يملك وعيا ومشروعا برنامجيا أن يستفيد من الفايسبوك لتشكيل مجلس استشارة إعلامي وسياسي يساعده على بلورة خطط عمله وعلى إيجاد سبل لقاءات أوسع مع الجماهير الناخبة .