نددت إيران بتطبيع العلاقات الإسرائيلية-المغربية ووصفتها بأنها "خيانة للعالم الإسلامي والقضية الفلسطينية" من قبل الرباط.

 

وجاء في بيان أصدره مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن "المغرب قبل 42 عاما، في عهد الملك الحسن الثاني وبعد معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، أعلن استعداده لإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل وبعد سنتين على اتفاق إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية، أقام علاقات كاملة مع هذا الكيان في العام 1995 حتى عام 2000، وبعد اندلاع انتفاضة المقاومة الفلسطينية الكبرى، اضطر المغرب لقطع علاقاته مع إسرائيل".


 
 

وأضاف: "لقد كان المغرب من أوائل الدول العربية التي خرقت حظر العلاقات مع هذا الكيان، إلا أنه اضطر إلى قطع هذه العلاقات بسبب الضغط الشعبي داخل المنطقة وخارجها لكنه حافظ على علاقات غير رسمية وسرية" معه.

 

وتابع: "النقطة الجديدة في إعلان التطبيع وإقامة علاقة جديدة هي في الحقيقة صفقة تمت بين المثلث المتمثل بأميركا والمغرب وإسرائيل... وفي هذه الصفقة تعترف أميركا رسميا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل خيانة المغرب للإسلام والقضية الفلسطينية".