تحية للعميد مشموشي الذي أصرّ على الدفاع عن هيبة قوى الأمن( وبالتالي هيبة الدولة)، وبئس المحامين الذين لا يُحسنون الدفاع عن قضايا المواطنين الصابرين، ويتلهّون باختلاق حصانات نقابية زائفة ومُضلّلة، تُضاف إلى الحصانات النيابية والوزارية الجائرة.
 

أدار بالأمس الإعلامي رياض طوق حلقة بائسة جدّاً في برنامجه "باسم الشعب"، حول اعتداء المحامي افرام الحلبي على عنصرٍ من قوى الأمن الداخلي، وما صُوّر بعد ذلك من اعتداء قوى الأمن على المحامي أثناء محاولة توقيفه، وما رافق ذلك من بعض الشّدة والعنف، والضيفين الذين اختارهما طوق هما المحامية رولا شحادة والعميد المتقاعد عادل مشموشي(ضابط في قوى الأمن الداخلي)، وكان اختيار طوق للمُحامية شحادة غير مُوفّق البتّة، التي انطلقت من حملة الإنتفاخ الغوغائي والاستعراضات الخطابية والإعلامية التي افتعلها نقيب المحامين السيد ملحم خلف عقب الحادثة، فقد أشاع النقيب خلف جوّاً في البلد بأنّ الإعتداء استهدف المحامين أجمعين، وأنّ المحامي مُقدّس ومعصوم، لا يجوز تطبيق القانون الذي يسري على العباد عليه، حتى لو أخطأَ أو تجاوز حدوده، يمكن للمحامي أن يعتدي على عنصرٍ أمني بالضرب، والجلوس في مقعد سيارته، كأنّ شيئاً لم يكن، وعندما حاول أفراد الدورية توقيفه واقتياده للتّحقيق معه، قاومهم ممّا اضطرّهم لتقييد يديه، وبعدها جاء النقيب خلف وقام "بغزوة" احتفالية انتقاماً لشرف المحامين الذين "أذلّتهم" قوى الأمن، ونجح في إخراج المحامي "المُعتدي" من المخفر دون استكمال التحقيق، وجاءت المحامية شحادة لتستكمل في حلقة طوق هجوماً واعتداءاً على سلوك القوى الأمنية، واستعملت عبارة "سحل المحامي" مرّاتٍ عدّة، مُتجاهلةً قيام المحامي الحلبي بالإعتداء على عنصر قوى الأمن، ولم تستجب مراراً لدفاع العميد مشموشي عن هيبة الدولة التي يُمثّلها عنصر الأمن، وكل همّها " هيبة" المحامي الحلبي وكرامته ومكانته العلمية والمهنية والإجتماعية، وهي "بلهجتها الإستعلائية" تشهد له بمعرفتها الشخصية بالشهامة والحكمة والإتّزان، وعندما كانت تُواجَه بما اقترفه المحامي من إهانةٍ واعتداءٍ على عنصر أمني يؤدي واجبه، كانت تتعالى على الضيف المحاور ومدير الحلقة بالطّلب مراراً بعدم مقاطعتها، وإعطائها الوقت الكافي لإيصال احتجاجها الذي يتركّز على واقعة "سحل المحامي الحلبي".

 

اقرا ايضا : تعطيل تأليف الحكومة..حُكّامٌ فاسدون، آن الأوان لمُحاسبتهم ورميهم في السجون.

 


تحية للعميد مشموشي الذي أصرّ على الدفاع عن هيبة قوى الأمن( وبالتالي هيبة الدولة)، وبئس المحامين الذين لا يُحسنون الدفاع عن قضايا المواطنين الصابرين، ويتلهّون باختلاق حصانات نقابية زائفة ومُضلّلة، تُضاف إلى الحصانات النيابية والوزارية الجائرة.