جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، عقوبات على مسؤولين مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عاماً آخر.


وقال المجلس الأوروبي في بيان صحفي: "القرار اتخذ في ضوء الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في فنزويلا، في ظل استمرار تقوض الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".

وتعاني فنزويلا من صراع على السلطة بين حكومة مادورو، والمعارضة بقيادة خوان غوايدو.

وتسببت الأزمة السياسية في مشاكل اقتصادية حادة في الدولة الغنية بالنفط ما تسبب فى كارثة إنسانية.

وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي فرض حظر على السفر وتجميد أصول 36 مسؤولاً متورطين في انتهاك حقوق الإنسان أو تقويض الديمقراطية وسيادة القانون، وحظر تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها ضد المجتمع المدني، بحسب البيان.