يشتهر المخرج الأميركي مايكل مور بأنه من أشد المهاجمين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل من المشاهير القلائل الذين توقعوا فوزه في انتخابات 2016.

هذه المرة أيضا، أبدى مور قلقه من تقلص الفارق بين ترامب وبايدن في ولاية متشيغن، واصفا الأمر بأنها "أخبار سيئة"، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.


وخلال مقابلة له مع قناة "هيلز"، قال مور إن بايدن متفوق على ترامب في مسقط رأسه بولاية متيشغن، بنحو سبعة نقاط فقط.

وأضاف مور "لقد استطاع ترامب فعليا تقليص الفارق في هذه الولايات المتأرجحة، بايدن متفوق بخمسة نقاط في ويسكونسون، وربما ثلاثة في فلوريدا، واثنان في فلوريدا".

وتابع المخرج الأميركي "اسمعوا، لا تصدقوا هذه الاستطلاعات. إن التصويت لترامب دائما ما يتم التقليل من شأنه"، مضيفا أن استطلاعات الرأي تعتبر أخبارا مزيفة بالنسبة لداعمي ترامب.

 

وعادة ما يهاجم الرئيس الأميركي بعض التقارير الإخبارية، واصفا إياها بأنها "أخبار مزيفة" أو غير حقيقية.

وقال مور "مهما يقولون عن تقدم بايدن (في عدد النقاط)، قم بتقليصها إلى النصف، والآن لديك أربع نقاط داخل هامش الخطأ. أرأيت كيف اقترب الطرفان من بعضهما".

يذكر أن ترامب (74 عاما)، تمكن من هزيمة هيلاري كلينتون في فلوريدا عام 2016، لكن استطلاعا أجرته شبكة "إن بي سي نيوز" بالاشتراك مع مؤسسة "ماريست" نشر الخميس، كشف أن بايدن يتقدم بـ51 مقابل 47 نقطة في الولاية، مع هامش خطأ في الاستطلاع بـ4,4 نقاط مئوية إضافية أو ناقصة.

 

 

ويتقدم بايدن (77 عاما) في أوساط الناخبين السود بشكل كبير (84-14) والنساء (57-41) والمستقلين (55-41) كما أنه المفضّل في أوساط كبار السن (53-47)، والذين يشكّلون نسبة كبيرة من الناخبين في الولاية.

وقال لي ميرينغوف الذي أجرى استطلاع "ماريست"، "يتصدر بايدن حاليا النتيجة في أوساط الناخبين الذين تبلغ أعمارهم فوق 65 عاما والمستقلين -- وهي مجموعات دعمت ترامب في 2016".

لكن ترامب متساو مع بايدن في أوساط الناخبين المتحدرين من أصول لاتينية، وهي "مجموعة خسرها ترامب بشكل كبير المرة الماضية".

 

 

وكان ترامب المفضّل في أوساط اللاتينيين (52-46) والبيض (52-45) والبيض الذين لا يحملون شهادات جامعية (62-36) في فلوريدا التي كانت إلى جانب كل فائز في الانتخابات الرئاسية منذ العام 1964 مع استثناء وحيد.