شجب جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب اللبنانية "العمليات الإرهابية التي تطال مدنيين عزل على خلفية تعصب ديني في فرنسا التي لطالما حملت راية الحرية والتآخي والمساواة في العالم، ولم توفر جهدا في الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وبخاصة في المراحل الصعبة".

 

وكرر الجهاز "رفض حزب الكتائب لكل أنواع القتل والتبريرات الفارغة ويعتبرها أقبح من الذنب نفسه، خاصة وأن الله لا يحتاج لمن يدافع عنه عبر قطع الرؤوس من هنا ومظاهرات غاضبة من هناك في مشاهد تعيد البشرية في التاريخ لعصور ولت".

وحذر الجهاز من "استثمار البعض لهذه الأحداث في الداخل اللبناني لتمرير الرسائل في كل الاتجاهات بينما نحن في أمس الحاجة الى فك عزلة لبنان الدولية التي تنعكس بصورة مباشرة على الأوضاع الاجتماعية والمالية، ونطالب الأجهزة الأمنية بالتدخل بحزم إذا ما خرجت الحركات الاحتجاجية عن خطها السلمي كما حصل في غزوة الأشرفية عام 2006".