نشر "المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق"، ملخّصاً لمؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020 (بين 8 و15 تشرين الأوّل)، وذلك في العدد 12 من السلسلة الدورية الموقّتة التي تتابع مؤشرات الإنتخابات الأميركية التي ستجري يوم 3 تشرين الثاني المقبل.

 
وبحسب الملخّص، فإنّ استطلاعات الرأي عامة لا تزال تمنح المرشّح الديمقراطي جو بايدن تقدمًا واضحًا على المستوى الوطني. وقد منح الإطار الإحصائي لمجلة "الإيكونوميست" بايدن حظوظًا بنسبة 91% للفوز بالمجمع الإنتخابي بحسب مؤشّرات يوم 15 تشرين الأول.
 
ويتقدم بايدن بهامش مريح على المستوى الوطني يلامس 10 نقاط، وبالمقارنة كانت المرشّحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون تتقدّم في انتخابات 2016 على المرّشح الجمهوري آنذاك (الرئيس الحالي) دونالد ترامب بـ 3 نقاط فقط. كما يتقدّم بايدن في معظم الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا وبنسلفانيا ونورث كارولاينا فيما يتقدّم ترامب في ولاية تكساس. وهذا ما يصعّب مهمة الفوز على ترامب بدرجة كبيرة.

 

وانطلق التصويت المبكر في العديد من الولايات الأميركية وقد بلغ عدد المصوتين حتى تاريخه حوالي 15 مليون مقترع وهو رقم قياسي في تاريخ الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
كذلك، فإنّ المناظرة الرئاسية الثانية بين ترامب وبايدن التي كانت مقررة بتاريخ 15 تشرين الأول 2020 لم تحصل بسبب رفض ترامب خوض مناظرة عبر الشاشة. وتبقى مناظرة أخيرة بتاريخ 22 تشرين الأول 2020 التي من المفترض أن تكون حول السياسة الخارجية.
 
وبحسب ملخّص المؤشرات، فإنّ كلتا الحملتين تحاولان في الوقت القصير المتبقي قبل الإنتخابات نشر وتسريب قضايا مسيئة للطرف المقابل. فيما يواصل ترامب وحملته الترويج لحصول عمليات تزوير محتملة من خلال تدخل الصين. 
 
وفي هذا الوقت تكشف الأجهزة الأمنية الأميركية عن وجود محاولات تأثير وتلاعب خارجية بالإنتخابات صادرة من روسيا والصين وإيران. وقد جرى الكشف مؤخرًا أن النظام الإلكتروني للإنتخابات قد تعرّض لعملية اختراق من قِبل قراصنة محترفين. 
 
تجدون في الرابط المرفق تفاصيل الإطارات الإحصائية للإنتخابات بين 8 و15 تشرين الأوّل.