كشف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنّه سيعلن الأسبوع المقبل للشعب الايراني "خبراً ساراً" ويبارك لهم "انتهاء 10 سنوات من الحظر التسليحي الجائر" الذي سيرفع يوم الأحد 18 تشرين الأوّل.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن روحاني قوله في كلمته بجلسة مجلس الوزراء صباح اليوم الأربعاء إنّ "إيران دخلت صراعاً مع أميركا خلال السنوات الأربع الماضية بشأن هذا الموضوع، وطوال هذه المدة طرقت أميركا كل الأبواب لكنّها فشلت فشلاً ذريعاً في كسب التأييد لتمديد الحظر التسليحي على الجمهورية الاسلامية".


واعتبر روحاني أنّ "هذا الانجاز تحقق بفضل الدبلوماسية الايرانية"، موضحاً أنّ "رفع الحظر التسليحي هو أحد نتائج الاتفاق النووي، وبالتالي فإننا واعتباراً من يوم الأحد المقبل نستطيع شراء السلاح من أي بلد نشاء ونبيعه إلى أي بلد نشاء". 
 
 
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أكّد أنّ "إيران ليس لديها في هذه المرحلة ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية واحدة، طبقاً للمعايير الرسمية للوكالة التابعة للأمم المتحدة".

وأضاف جروسي في مقابلة مع صحيفة "دي برس" النمساوية بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية: "يواصل الإيرانيون تخصيب اليورانيوم وبدرجة أعلى بكثير مما كانوا يلتزمون به. وهذه الكمية تزداد كل شهر". ورداً على سؤال حول المدة التي ستحتاجها إيران لصنع سلاح نووي، قال جروسي: "في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نتحدث عن الوقت... ننظر إلى الكمية الكبيرة والحد الأدنى من كمية اليورانيوم المخصب أو البلوتونيوم اللازم لصنع قنبلة نووية. إيران ليس لديها هذه الكمية الكبيرة في الوقت الحالي".