أودع تسعة متظاهرين جزائريين السجن، مساء الأربعاء، بعد يومين على اعتقالهم خلال مسيرة في العاصمة الجزائرية في ذكرى الانتفاضة الشعبية، التي جرت في الخامس من أكتوبر 1988.

وأوقف المتظاهرون التسعة بعدما استمع إليهم قضاة محكمة سيدي محمد في العاصمة. وتم إطلاق سراح تسعة متظاهرين آخرين اعتقلوا في اليوم نفسه، على أن تجري محاكمتهم جميعاً في 14 تشرين الأول الجاري، وفقاً لوكيلهم القانوني.


وبين الذين صدرت بحقهم مذكرة توقيف، يلاحق 8 بتهمة "التجمع غير المسلح والتحريض على النظام العام"، والتاسع بتهمة "المساس بشخص رئيس الجمهورية".

واعتقلت الشرطة المتظاهرين الـ18، الإثنين، بينما كان مئات من أنصار الحراك يحاولون التظاهر في وسط العاصمة متحدين الحظر المفروض على جميع التجمعات العامة بسبب الأزمة الصحية.

هذه التظاهرة التي كانت الأولى في العاصمة الجزائرية منذ انقطاع مسيرات الحراك في منتصف مارس الماضي، تم تفريقها بسرعة. واعتقلت الشرطة 42 شخصاً في المجموع، بحسب ما ذكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين التي تدافع عن سجناء الرأي في الجزائر.