نعت دار الفتوى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، "فقيد الأمة العربية والإسلامية أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح.

 

وقال مفتي الجمهورية: "خسر العالم قائدا عربيا مميزا، كرس ثقافة الاعتدال والمحبة والانفتاح على الآخر، فنال عن جدارة لقب أمير الإنسانية. لقد ساهم في احتضان قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها، والعمل على تعزيز وحدتها وأمنها وسلامتها واستقرارها. وكان للبنان نصيب في رعايته واحتضانه ومساعيه الطيبة لحل أزمته، إبان الحرب الأهلية، وقام المغفور له بإذن الله بدور كبير على هذا الصعيد، فترأس اللجنة العربية السداسية، تمهيدا للوصول إلى حل للحروب العبثية بين اللبنانيين، والتي أدت الى إقرار اتفاق الطائف. ولا ننسى أياديه الخيرة والبيضاء في مساعدة لبنان واللبنانيين ووقوفه إلى جانبهم في الحرب والسلم".


 
 

أضاف: "لقد خدم القضايا العربية والإسلامية والمبادئ السامية التي عمل لها طيلة حياته، وستبقى سيرته الطيبة في قلوب محبيه والشعوب العربية والإسلامية والسائرين على نهجه الإنساني".

 

وختم: "سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويسدد خطى خلفه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي لنا كل الأمل في أن يكون خير خلف لخير سلف. حفظ الله الكويت أميرا وحكومة وشعبا ووهبها مزيدا من الأمن والازدهار والتقدم في شتى المجالات".