أعلن الدكتور أندريه بروديوس، أن برودة الطقس بصورة غير مباشرة، قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان. وأوضح متى يجب أن نقلق من ارتفاعها.

ويشير الدكتور، إلى أن فصل الخريف تقليديا يعتبر موسم انتشار أمراض البرد والإنفلونزا. وعادة ما يتفاعل الجسم مع هذه الأمراض بارتفاع درجة الحرارة إلى أعلى من 37 درجة مئوية. هذا بصورة مبسطة، لذلك لا داعي للقلق والخوف إذا أظهر مقياس الحرارة 37 درجة مئوية.


ويقول: "الحرارة بحد ذاتها لا تشكل أي خطر. لأن الأهم حالة الشخص، فإذا كانت هناك أعراض تسمم، وحالته سيئة، حتى إذا كانت درجة حرارة جسمه اعتيادية، فهذا يعني أنه مريض. وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 37.1 درجة مئوية المقاسة تحت الأبط يجب ألا يثير القلق".

واضاف، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 37 درجة مئوية وأعلى إذا قيست في وقت غير ملائم. ويقول: "تتراوح حرارة جسم الإنسان الطبيعية بين 36.2 و37.2 درجة مئوية، وتكون في ذروتها عادة في الساعة الثامنة مساء وأدنى درجة تكون في الثالثة صباحا. هذه الدرجات صحيحة إذا كنا نتحدث عن درجة الحرارة المقاسة تحت الإبط. لأن مفهوم درجة حرارة الجسم مسالة نسبية وترتبط بالمكان الذي قيست فيه. لأنه يمكن قياس درجة حرارة الجسم تحت اللسان والشرج وغيرها من الأماكن. لذلك عند التحدث عن درجة الحرارة الاعتيادية 36.2-37.2 درجة مئوية فتعني أنها مقاسة تحت الإبط".

 

وأضاف: "لذلك يجب ألا تكون درجة حرارة الجسم أعلى من 37 درجة مئوية، ظاهرة دائمة، وفي حال تكررها يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب".