في اطار الحراك الاوروبي في اتجاه بيروت، يصل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الى بيروت في 8 ايلول الجاري في زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية والمسؤولين اللبنانيين الكبار قبل ان يتفقد القوات

الإيطالية العاملة في اطار قوات "اليونيفيل" في الجنوب، والتي تتولى ايطاليا قيادتها. كذلك سيتفقد مرفأ بيروت حيث رَست احدى البواخر الإيطالية ناقلة مساعدات ضخمة ومتطورة لإطفائية بيروت، واخرى طبية واستشفائية وادوية

ومساعدات غذائية مختلفة، وفق ما أشارت صحيفة "الجمهورية". 

 

 

وتأتي زيارة كونتي للبنان بعد اقل من اسبوعين على زيارة وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني الذي التقى المسؤولين الكبار وأشرفَ على برامج الدعم الإيطالية العاجلة للشعب اللبناني، بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب.

 

وفي المواقف الدولية أكد الاتحاد الأوروبي أنه ينظر بإيجابية لتسمية مصطفى أديب لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، واصفاً الأمر بـ»الخطوة الإيجابية».

 

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إنّ "تمثيل الحكومة اللبنانية المقبلة كل أطياف الشعب وأن تشرع في إجراء الإصلاحات المطلوبة، سيفتحان الباب أمام ضَخ المساعدات الدولية الموعودة للبلاد".

 

وغرّد المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش عبر حسابه على "تويتر"، كاتباً: "بعد مرور 100 عام على إنشائه، عاش لبنان خلالها تاريخاً غنياً ومضطرباً، متشابكاً بشكل قاتل مع تاريخ المنطقة الأوسع، وحقق كثيراً من

الإنجازات المذهلة ولكن أيضاً مع خيبات أمل وأزمات عميقة. ومع ذلك فهو لا يزال يبرز بنسيجه الاجتماعي الفريد من نوعه كنموذج للتعايش والثقافة وللشعب المنفتح والصامد على رغم من أزمته الوجودية الحالية، ليس لبنان هو من

فشل، بل الطبقة السياسية هي التي استمرت في خذلان البلاد وشعبها".