بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، عددًا من الملفات الإقليمية شملت التطورات الأخيرة على كل من الساحة الليبية والقضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع في لبنان.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين في إطار التواصل والتنسيق المشترك بين كل من مصر وفرنسا.

 

 

 

وصرح المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بأنه تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على مبدأ حل الدولتيّن، فضلاً عن مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات

 

الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها.

 

كما ذكر المُتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً آخر المستجدات في الملف الليبي، حيث رحبا بالبيانين الصادرين عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في جميع الأراضي الليبية باعتبار ذلك

 

خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والأمن وحفظ ثرواته، مع الإسهام في المواجهة الحازمة للجماعات الإرهابية والتدخلات الخارجية التي تسعى لتأجيج الأوضاع.

 

 

 

وقال حافظ إن الوزيرين تناولا كذلك تطورات الموقف على صعيد الوضع في لبنان وسُبل المساهمة في إخراج البلاد من الظرف الراهن بغية تأمين مستقبل لبنان للبنانيين، إذ أكد الوزير شكري دعم مصر لإرادة الشعب اللبناني فضلاً

عن المساعدة في تلبية احتياجاته.

 

كما تطرق الوزيران إلى أهمية التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في المرحلة المقبلة بشتى السبل الممكنة دفعاً لأولويات لبنان ومصالح شعبه.