علي دهيني

في الذكرى الـ 65 للنكبة واحتلال فلسطين، استُنفِدت كل خراطيش الأقلام وألواح الورق.. حتى حروف الخواطر وأبيات الشعر وترانيم الأغنيات ونوتات الموسيقى، صارت مكررة مأكولة السمع والتغريد والتغنّي..
فرغت الألوان وتآكلت فراشي الرسامين..
امتلأت الدساكر بأطنان الورق التي تحكي عن فلسطين والقرارات القميّة الثنائية والقارية وكل المنظمات الدولية..
تتالت رئاسات وإمارات ودواوين ورؤساء وحكومات وأنظمة.. وأجيال.
وما زالت فلسطين.............. محتلة !!!
ولكن.. فلسطين تحررّت فعلاً عند أولئك الشهداء الذي استشهدوا وفي عثقيدتهم أنهم يحررون فلسطين..
نعم.. عندهم تحررت فلسطين لأنهم أعطوها أغلى ما يملكون..

 

Ilda Mazraani وبعد النكبة، نكبات
انصاف صنوبرنكبة فلسطين 
النكبة كلمة لا يدرك معناها الاّ من ذاق مرارة كل حرف من حروفهايتداخل فى قلبه الخوف والأمل ولا يدرك معناها الاً من خرج من أرضه تاركاّ روحه معها وها نحن اليوم نحيى الذكرى 65 على احتلالها وما زالت الأرض تحنُ الى أصحابها كما يحنون اليها ولو بصيص من الأمل
فلسطين أرض نبتها الأوفياء وهى سيدة تلد الشهداء عائدون عائدون
Imad Koumayha


يحيون ذكرى النكبة ,, ليستروا ما يرتكبونه من نكبات

كاظم عكر
ذكرى النكبة .. يتذكرون ولكن لا تنفع الذكرى
65 عاما وما زال العرب يتذكرون نكبتهم في فلسطين وما زال الفلسطينيون يتذكرون هول المأساة والإحتلال والتهجير , وما زالت مفاتيح بيوتهم في أيديهم ,إنه الأمل بالعودة إلى الوطن والأرض ولكن ..
11,6 مليون فلسطيني يحتفلون اليوم بالذكرى الخامسة والستين لاحتلال فلسطين , احتفال جديد سيضاف الى رزنامة الاحتفالات لهذه المناسبة والتي تبلغ اليوم 65 احتفالا ولكنها احتفالات العرب هي دائما ضجيج بلا جدوى ومجرد بكاء على الأطلال  هي احتفالات الصمت عن القضية والسكوت عن الحق .
65 عاما وما زال العرب يبيعون فلسطين وشعبها كل يوم الف مرة وقد صارت النكبة هذه 65 الف نكبة ونكبات العرب كثيرة ولا تنتهي