أعلن مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، ان "آخر المستجدات الميدانية في ​ليبيا​ دفعت أكبر اللاعبين الدوليين، بينهم ​روسيا​ و​الولايات المتحدة​، إلى مراجعة مواقفهم إزاء الملف الليبي، والرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ قبل ستة أشهر فقط أجرى مكالمة هاتفية مع قائد "​الجيش الوطني​ الليبي" ​خليفة حفتر​، استنادا على مسار القتال في ليبيا، ومن المحتمل أنه بعد تلك المكالمة عندما أصبحت صلة حفتر بروسيا أكثر جلاء، شرعت الولايات المتحدة في قبول الرؤية التي تقدمها ​تركيا​".


وشدد أقطاي على أن "الدعم الذي تقدمه ​أنقرة​ إلى ​حكومة الوفاق​ الليبية التي تتخذ من ​طرابلس​ مقرا لها ساعد تلك ​الحكومة​ في ​تحقيق​ "نجاحات هائلة" على الأرض وأدى إلى إحداث تغيير جذري في الوضع على الساحتين الميدانية والدبلوماسية على حد سواء".