أعلن المتحدث باسم الخارجية ال​إيران​ية ​عباس موسوي​، ان "​السياسة​ المبدئية لإيران هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولكن الظلم والقمع والتمييز ضد شعب بلد واضح في الأحداث الأخيرة في ​الولايات المتحدة​، ونحن كدولة مستقلة تسعى إلى ​تحقيق​ العدالة، ولا يمكننا تجاهل أصوات المظلومين ونشهد انتهاك حقوق المضطهدين في ​أميركا​ لسنوات عديدة".


ولفت الموسوي الى انه "منذ وقت ​العبودية​ في ​الولايات المتحدة الأميركية​ حتى الآن في القرن الحادي والعشرين استمر هذا الظلم والتمييز ضد جزء من المجتمع الأميركي، والآن برز ك​انفجار​ اجتماعي، وأطلق صرخة مظلوميته المكبوتة منذ قرون، ومن المناسب نحن في ​ايران​ وجميع دول العالم، أن نستمع ونسمع هذه الصرخة لتظلمات الشعب الأميركي، ونأمل من ​الحكومة الأميركية​ التي طالبت دوما دولا أخرى وتشدقت بحقوق ​الإنسان​ و​السلام​ في الدول الاخرى ودعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية، وطرحت مثل هذه الادعاءات، أن تطبق الآن هذه الشعارات التي أطلقتها وتمنح الحرية للشعب الأميركي".