لم تَمُرَّ أسابيعٌ على إستعادةِ الدولةِ اللبنانيّةِ لقطاعِ الخلوي من الشركات المُشغِّلة، حتّى باشرت الطبقةُ الحاكمةُ في حفلةِ مُحاصصةٍ طائفيّةٍ سياسيةٍ لِتقاسُم هذا المَوردِ الحيوي الذي يُعتبر من مصادر الدّخل الأساسيةِ للخزينةِ بالرغم من تراجعِ إيراداتهِ في السّنوات الاخيرة.
وعَلم "ليبانون ديبايت" أنَّه تحتَ غطاءٍ من السّريةِ التامّة يَجري الإعدادُ لتعيين مجلسيّ إدارةٍ مؤقَّتَينِ لكلٍّ من شركتيّ "الفا" و"تاتش".
وحَصل موقعنا على مسودةٍ أوّليةٍ تتضمَّنُ الأسماءَ التي تمَّ الإتِّفاقُ عليها وهي كالتالي:
شركة "تاتش"
رئيس مجلس الإدارة - علي ياسين – شيعي – تمَّت تزكيته من قِبل رئيس مجلس النوّاب نبيه بري
عضو مجلس إدارة - حياة يوسف – سنّية – تمَّت تزكيتها من قبل النائب فيصل كرامي
عضو مجلس إدارة - شربل قرداحي – ماروني - تمَّت تزكيتهُ من قبل النائب جبران باسيل
شركة "الفا"
رئيس مجلس الإدارة - رفيق حداد – كاثوليكي - تمَّت تزكيتهُ من قبل النائب جبران باسيل
عضو مجلس إدارة - الين كرم – تمَّت تزكيتُها من قبل النائب جبران باسيل
عضو مجلس إدارة - عماد حامد – درزي - تمَّت تزكيتهُ من قبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط
والجديرُ ذكرهُ أنَّ هناك تخوفٌ جدّيٌ من بقاءِ هذهِ الإدارة المؤقَّتة لمدَّةٍ أطولَ مع ما يُشكِّلهُ هذا الأمرُ من تهديدٍ جديٍّ لمداخيلِ الخزينةِ بعدما أثبت القطاعُ العام فشلهُ على كافةِ المستوياتِ، وما مؤسَّسةُ "كهرباء لبنان" إلّا خيرُ دليلٍ على ذلك