بعد اكثر من مئتي يوم على الثورة اللبنانية التي انطلقت في 17 تشرين،  نقلة نوعية في خطاب الشارع، فالفساد المستشري في لبنان أخذ وقتا كبيرا في الشوارع وفي الندوات . 

اليوم  بدأ الكلام عن السلاح غيرالشرعي الذي يتمسك به حزب الله لانه يشكل قوة تخوله التحكم بمفاصل الدولة، 


 في لبنان، بدأت  أصوات الثوار ترتفع  حول هذا السلاح مؤكدين  أنه يشكل عائقا  أمام اللبنانيين وأمام الحكومة الحالية و حتى الحكومات المتعاقبة  اذ انه يعيق من عملية الدعم الدولي  و العربي للبنان .


كما وأن توسع  دوره في المنطقة وفي لبنان جعله منصة لحماية قوى الفساد التي استشرت في  كل الوزارات والقطاعات الرسمية 


بات هذا السلاح عائقا أمام اللبنانيين ويحمل دورا اساسيا  في حماية الهدر التهريب  وإعاقة عمل الدولة في مكافحة الفساد.


في هذا السياق نظم العشرات من اللبنانيين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل بالعاصمة بيروت، مطالبين بنزع سلاح حزب الله.


وجاءت الوقفة الاحتجاجية تحت عنوان: "لا للسلاح غير الشرعي والدويلة داخل الدولة"، وسط انتشار أمني كثيف.


كما طالب المحتجون بتطبيق القرارات الدولية 1701 و1559، الصادرة عن مجلس الأمن بشأن لبنان.