أكد رئيس حزب ​القوات​ ​سمير جعجع​ في ​مؤتمر صحفي​ من ​قصر بعبدا​ بعد انتهاء ​اللقاء الوطني​ المالي
 
 
 
انه "شاركت في هذا اللقاء بحكم مسؤولياتنا جميعا في هذه المرحلة، نحن في صلب المعارضة لسنا مؤيدين لسياساتت العهد، وانا هنا كما نوابنا ينزلون إلى ​المجلس النيابي​، من هذا المنطلق اردت المجيء، وفضلنا هذه المقاربة مع انه لدينا عدة ملاحظات على اللقاء الذي حصل".
 
وأوضح انه "بما يتعلق بجوهر البحث، وقبل اي ورقة اصلاحية يتم وضعها علينا ان نصلح "الوعاء المفخوت"، ولا شيء يدل على ان هذه ​الدولة​ تختلف عن سابقاتها، منذ سنة كان لدينا احتياطات في ​مصرف لبنان​ أكثر وكذلك الأموال في ​المصارف​ وفي ليلة ما فيها ضو قمر كل الأمور ضاعت". وأكد انه "نريد ان تنجح ​الحكومة​ لكن لم نر حتى اللحظة اي تدابير تدل على ان هذه الدولة مختلفة عن سيابقاتها، وحتى لو سلمنا جدلا ان الخطة الاقتصادية مثالية فلن نصل إلى نتيجة إذا بقي العمل في البلد على ما هو عليه".
 
ورأى انه "إذا أتت الخطة ب 100 مليار ​دولار​ وبقيت الدولة على ما هي عليه ستطير هذه الاموال خلال يومين، ونحن كي نقبل بهذه الخطة هناك شروط مسبقة عليها أن تكون موجودة ومثلا الحكومة لم تتخذ أي خطوة بشأن المعابر غير الشرعية أو ​الجمارك​ و​الكهرباء​ ومزاريب ​الفساد​ والهدر الأخرى، فكل ​العالم​ تعترف بالفساد في الجمارك، ومذكور في الخطة ان الوزارة المالية ستسعى لتخفيف الاجراءات في الجمارك إلا ان القرار هو الفساد في هذه المديرية وهي بحاجة إلى تغيير كافة العاملين فيها".
 
واعلن انه "لن نمشي مع هذه الخطة أو أي خطة أخرى قبل ان تبين الحكومة انها جادة بسد كافة مزاريب الهدر والفساد في الدولة وإلا عبثا نبحث عن قروض وهبات".
 
وأكد جعجع انه لم نصل لتشكيل جبهة معارضة واحدة، موضحا ان "كل فريق في المعارضة يعارض على طريقته ولم نتوصل الى تشكيل جبهة واحدة".
 
من جهة أخرى، شدد على انه "لا ننتظر خطوات خارجية بل المهم أن نتّكل على أنفسنا والحل الوحيد الأوحد هو انتخابات نيابية مبكرة، نحن لا تنقصنا أي قوانين لمحاربة الفساد بل نريد إستبدال الفاسدين بأشخاص غير فاسدين".
 
وفيما يلي ملاحظات القوات على الخطة الاصلاحية:



البنود الإصلاحية العملية التي قدمتها "القوات"