أكد وزير ​النفط​ العراقي ​ثامر الغضبان​، أن "موافقة بلاده على الاتفاق الأخير لمنظمة "أوبك" والدول المتحالفة معها لخفض إنتاج النفط الخام كانت اضطرارية"، لافتا إلى أن "الاتفاق جاء نتيجة دراسة تستهدف المخزون العالمي من الخام".

 

وأشار الغضبان إلى أن "المعدلات للأسعار وأيضا زيادة التخزين وزيادة العرض وكذلك انكماش معدلات التصفية في العالم، أدت إلى أن نواجه ظرفا صعبا في شهر نيسان لتسويق الكميات المباعة أصلا"، مشدداً على أن "الكثير من الشركات النفطية وبالذات الهندية منها، بسبب ​حظر التجول​ وانكماش الحركة الاقتصادية والتجارية داخل الهند، عزفت إلى رفع الكميات التي تعاقدت معنا عليها".

كما أوضح أنه "لذلك كان يهمنا جدا أن نتعاون مع بقية الدول الأعضاء في المنظمة لإجراء هذا الخفض الكبير، وهو أمر مضطرين عليه ولكن في ذات الوقت اتخذنا الإجراءات ودرسنا البدائل التي من شأنها أن تزيد من واردات الدولة". ونوّه بأن "العوامل التي أدت إلى ما نحن عليه اليوم، تتمثل في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، فقد كان المعدل المتوقع العام الماضي لهذا العام هو نمو معتدل قدره 2.4 في المئة، إلا أن النمو في الوقت الحاضر قدر بسالب 1.1 أي أن هناك انخفاض قدره سالب 3.5 في المئة".