استيقظ الإيطاليون على شوارع مهجورة بعد قرار فرض قيود لم يسبق لها مثيل إثر توسيع الحكومة إجراءات الحجر الصحي لتشمل البلد بأسره، في محاولة لإبطاء تفشي فيروس كورونا، بحسب تقرير نشرته "روسيا اليوم".

 

وبدت شوارع روما أهدأ من المعتاد على نحو مخيف، حيث تحركت السيارات بحرية في الشوارع التي عادة ما تشهد اختناقات مرورية كبيرة، في أجواء مماثلة للجو العام في مدينة ميلانو، العاصمة المالية للبلاد، والتي تطبق قيودا أكثر صرامة.

 

وتشمل الإجراءات، التي أعلنها رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في وقت متأخر من مساء الاثنين، توسيع خطوات اتخذت بالفعل في منطقة لومبارديا بشمال البلاد وأجزاء من الأقاليم المجاورة.

 

وأمرت السلطات السكان بعدم التنقل خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة على أقل تقدير إلا لأغراض العمل أو الاحتياجات الصحية أو الطوارئ. ويتعين على أي شخص يقرر التنقل ملء استمارة يعلن فيها مبرراته ويحملها معه.

 

واتُخذت هذه الإجراءات بعد أن أظهرت أحدث البيانات استمرار تزايد انتشار فيروس كورونا في البلاد.