يتحرك كويكب بحجم جبل إفرست في مسار يقترب من الأرض الشهر المقبل، ولكن العلماء يقولون إنه ليس من المستبعد أن يصطدم بكوكبنا.
 
ويتراوح عرض الجسم المسمى 52768 (أو 1998 OR2)، من 1 إلى 2.5 ميل ويمر على مسافة 3 ملايين و908 آلاف و791 ميلا، ويتحرك بسرعة 19 ألفا و461 ميلا في الساعة.
 
واكتُشف الكويكب لأول مرة بواسطة وكالة ناسا عام 1998، ويُقال إنه "كبير بما يكفي لإحداث تأثيرات عالمية" في حال ضرب الأرض.
 
ومن المتوقع أن يحقق الكويكب اقترابا وثيقا من الأرض في 29 نيسان الساعة 4:56 صباحا، وفقا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، والذي يتتبع الأجسام القريبة من كوكبنا (NEAT).
 
وفي بيان صادر، قال ستيفن برافدو، مدير مشروع NEAT، إن اكتشاف 52768 جاء في أعقاب تركيب ناسا "أحدث أجهزة الحوسبة وتحليل البيانات التي تسرع بحثنا عن الأجسام القريبة من الأرض.
 
وتصدر كويكب مختلف عناوين الصحف هذا الشهر، عندما اكتُشف أنه يدور حول الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية.
 
واكتشف مسح "كاتالينا سكاي"، الذي تموله ناسا، كويكبا رُصد موقتاً، يسمى 2020 CD3، يدور حول كوكبنا منذ 3 سنوات.