أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، أنّه "لا يوجد أي إصابة بفيروس "كورونا" في ​الجنوب​، ويتمّ العمل على أي حالة يُشكّ بأمرها من قبل الأطباء و​البلديات​"، كاشفًا أنّ "معلوماتنا تشير إلى وجود من 11 إلى 15 حالة في ​لبنان​ مشكوك بإصابتها بـ"كورونا"، وتتمّ متابعتها في ​مستشفى بيروت الحكومي​".

 

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّ "أحدًا لم يكن يعتقد أن ينتشر "كورونا" بهذه السرعة ويصل إلى لبنان، والإجراءات في المرحلة الأولى لم تكن كافية ولكن التعاطي اليوم أصبح أفضل"، مركّزًا على أنّ "عدم تقدير حجم خطورة فيروس "كورونا" أدّى إلى التعاطي بخفّة معه، والحكومة مسؤولة عن حياة المواطنين وصحّتهم، والمطلوب التعاطي بشكلٍ مختلف مع الموضوع". وشدّدعلى أنّ "من المفترض توفير كلّ المستلزمات الطبيّة والوقائيّة نظرًا لعدم وجود علاج لـ"كورونا" بعد".

ولفت هاشم إلى أنّ "وزير الصحة العامة ​حمد حسن​ أمام تجربة جديدة في وزارته، ولا نريد التقييم من الفترة الأولى فهناك مسار طويل أمامه، ومن المفترض أن تكون هناك خطة مدروسة لتأمين كلّ مستلزمات الناس". وأشار إلى أنّ "الحكومة ستكون جاهزة ضمن المهلة الّتي تسمح لها الإدلاء بتوجّهها في ما يخصّ "اليوروبوندز"، ولا خوف ولا قلق من اقتراب الموعد، فالحكومة ستتّخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ونحن مع اتخاذ القرار الّذي يناسب مصلحة المواطنين".

وذكر أنّ "​النفط​ لكلّ اللبنانيين والإنجاز وطني والجميع معني فيه وهو ليس في إطار منافسة وتسجيل الأهداف، وما يهمّنا هو الوصول إلى هذه الثروة"، مركّزًا على "أنّنالا نأمل خيرًا في موضوع ​التعيينات​، طالما لا نزال نرزح تحت النظام الطائفي".