يكون مصير جميع القرارات، التي يتخذها الأشخاص وهم في حالة غضب الفشل، لفقدانها مبدأ العقل والحكمة كونها صادرة عن المشاعر السيئة للأفراد.
 
 
وبحسب الدكتورة أميرة حبراير الخبيرة النفسية، فهناك طرق سهلة ومفيدة تساعد الإنسان في التعامل مع حالات الغضب بالطريقة الصحيحة، دون تطورها إلى مواقف عدوانية.
 
التنفس العميق
 
يجعلنا التنفس البسيط أكثر اندفاعاً لذلك، خذ نفساً عميقاً، كلما هاجمتك نوبة غضب.
 
الاسترخاء
يعد الاسترخاء وتخيل الأفضل، من أهم طرق مقاومة حالة الغضب إلى جانب أنهما يعملان على تقليل حالة التوتر بشكل ملحوظ. لذا، حاول أن تتخيل مواقف تسعدك وأنت مقفل العينين ومسترخ تماماً.
 
اليوغا
حسمت أبحاث كثيرة فوائد ممارسة “اليوغا”، لما لها من قدرة كبيرة على تخليص أجسامنا وعضلاتنا من التوتر، بالإضافة إلى اكتسابنا حالة من الهدوء، تقاوم تماماً أي حالة غضب طارئة.
 
الابتعاد عن الإحباط
“نفّسي عن مشاعر الإحباط” إلى شخص تثقين فيه، لا تتخيلي ما يفعله التحدث إلى الأحباء من فوائد نفسية، فهو يخلي مساحة في عقلك، ما يساعد على الشعور بالراحة في تقليل الغضب ويمنع المشاعر السلبية من الظهور.
 
ويمكن تعريف الغضب بأنه شعور قوي يعطي الشخص الرغبة في إيذاء أحد الأشخاص، أو الشعور بالانزعاج وعدم الارتياح بسبب حصول شيء ما، وهو عبارة عن حالة عاطفية تتراوح في شدتها من الهيجان القليل إلى الغضب الشديد، وقد يؤدي الغضب إلى بعض الآثار الفيزيائية مثل: ارتفاع ضربات القلب، وضغط الدم، ومستويات الأدرينالين، والنورادرينالين، وقد يحدث الغضب نتيجة للغضب من أحد الأشخاص، أو المواقف، أو نتيجة القلق من المشاكل الشخصية، ويؤدي تذكر المواقف التي أدت إلى الشعور بالغضب إلى إثارته، وازدياده.
 
قد يؤدي الشعور المتكرر بالغضب إلى إصابة الشخص بالمرض؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تدفق مستمر للمواد الكيميائية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغيرات في عمليات الأيض، والتي تؤدي في النهاية إلى التأثير على صحة الفرد، والإصابة ببعض الحالات الصحية مثل: ألم الظهر، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، والأرق، والسكتة الدماغية، والنوبة القلبية، وضعف جهاز المناعة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: الإنفلونزا، ونزلات البرد.