أعرب "​الحزب السوري القومي الإجتماعي​"، عن إدانته "العدوان الصهيوني على مناطق الكسوة ومرج السلطان وجسر ​بغداد​ وجنوب إزرع السورية"، لافتًا إلى أنّ "هذا العدوان الجديد يأتي في سياق الأعمال العدوانيّة الّتي ينفّذها الكيان الصهيوني دعمًا للمجموعات الغرهابيّة المتطرفة".


ورأى في بيان، أنّ "إسقاط معظم الصواريخ الّتي أطلقتها الطائرات المعادية من فوق ​الجولان​ و​جنوب لبنان​، وتشتيتها عن أهدافها، يؤكّد قدرة منظومة الدفاع الجوي السورية على التصدّي وإفشال أهداف أي عدوان إسرائيلي، هذا بالإضافة إلى حقّ ​سوريا​ وحلفائها بالرد وبكلّ الوسائل".

وتوجّه الحزب بالتحية إلى ​الجيش السوري​ والقوى الرديفة والحليفة، على "الإنجازات الّتي يحقّقها في طرد ​الإرهاب​ من عشرات المدن والقرى في إدلب وريفها و​ريف حلب​"، محذّرًا من "خطورة تمادي ​تركيا​ في انتهاك السيادة السورية، وقيامها بتقديم كلّ أشكال الدعم والمؤازرة للمجموعات الإرهابية، فهذا أخطر أشكال العدوان. ومواجهة هذا العدوان حقّ مشروع للسوريين، والسوريون لن يتأخروا للحظة واحدة عن ممارسة هذا الحق دفاعًا عن أرضهم وشعبهم".

وركّز على أنّ "تزامن العمليات العدوانيّة الصهيونيّة والتركيّة ضدّ سوريا يفضح حقيقة التنسيق الكامل بينهما، وأنّ هدف هذا التنسيق بين تركيا وكيان الاغتصاب ومحوره دعم المجموعات الإرهابيّة والاستمرار في محاولات تفتيت سوريا، هذه المحاولات الّتي أسقطها الجيش السوري بصموده وتقدّمه ودحره للإرهاب".

على صعيد آخر، وجّه التحية لـ"عمليّة الدهس البطوليّة الّتي استهدفت جنودًا صهاينة في ​مدينة القدس​"، كما حيّا "صرخة الغضب الّتي يعبّر عنها أبناء شعبنا في ​فلسطين​، رفضًا لـ"​صفقة القرن​" المشؤومة، وهذا دليل على أنّ لدى شعبنا في فلسطين إرادة مصمّمة على مقاومة الاحتلال والعدوان والتصدي لكلّ مشاريع تصفية المسألة الفلسطينية". وأكّد أنّ "صفقة القرن" المشؤومة لن تمر، وما من قوّة في العالم تستطيع أن تسلبنا حقّنا في المقاومة والتحرير".