اتجه عبدالله عمرو دياب نهج أبناء النجوم والمشاهير في السير على خطى آبائهم واختار الطريقة ذاتها، حيث اقتحم نجل الهضبة، عالم الغناء الغربي بأحدث أغنياته.

 

ورغم أن عددا كبيرا من نجوم الفن يرفضون دخول أبنائهم مجال الفن، إلا أن عمرو دياب يبدو أنه يريد لابنه المستقبل ذاته، إذ هنأ الهضبة، نجله عبدالله على أغنية سينغل هي باكورة أعمال فرقته الغنائية Koteri، معلنا بذلك للمرة الأولى اتجاه نجله إلى عالم الغناء، وغرد الفنان عبر حسابه بموقع تويتر:"مبروك لابني عبدالله وأصدقائه على أول أغنية منفردة.. استمروا يا شباب!".

 

ويعد عبدالله آخر الوافدين إلى مجال الفن من أبناء عمرو دياب، ومن المعروف أن جنى سبقته واتجهت نحو الفن، وهي أول أبناء دياب التي فتحت الباب أمام شقيقها، إلا أنهما اتجها إلى الغناء الغربي، لينفضا عن أنفسهما شبهة محاولة الاستفادة من شهرة والدهما عمرو دياب.

 

ورغم دعم عمرو دياب لنجله عبدالله، إلا أنه لم يعلن موقفا واضحا من مسألة احتراف ابنته جنى الغناء، كما لم يتخذ قرارا حاسما في هذا الشأن، علما بأن جنى تطرح بين وقت وآخر أعمالا بصوتها لفنانين أجانب.

يذكر أن جنى دائما ما تثير الجدل بظهورها عبر "إنستغرام"، فتارة تنشر صورا لها من أماكن سهرات ليلية، وأخرى تظهر مع شباب أجانب، وآخرها عندما نشرت صورة لها برفقة شاب أجنبي، على إنستغرام وظهرت فيها مرتدية ملابس جريئة وتقف إلى جوار الشاب بطريقة استفزت متابعيها الذين فتحوا النار عليها وعلى والدها.

أما عبدالله فإن المرة الوحيدة التي أثار فيها الجدل كانت حول حقيقة خطوبته، حيث كان قد نشر صورة له مع إحدى صديقاته أثناء تواجدهما في إحدى الحفلات الخاصة، وظهر في يده اليمنى "خاتم"، ما جعل البعض يزعم خطوبته على تلك الفتاة التي ظهرت معه بالصورة، وهي التي أطلت مع صديق شقيقته "كنزي" أيضا.

وجنى هي آخر بنات عمرو دياب التي رزق بِها في النصف الثاني من عام 2002، بعد التوأم عبد الله وكنزي، وثلاثتهم من طليقته السعودية زينة عاشور، التي تزوجها بعد انفصاله عن الفنانة المصرية شيرين رضا.