سيبقى يوم السابع من أيار الوجه البشع الذي لا يمكن لأية عملية تجميل سياسية أن تغطيه , فبعد 5 سنوات على هذا اليوم المشؤوم لا يزال اللبنانييون عموما وأهالي بيروت خصوصا يعيشون رعب لحظته وخوف سطوته ولا شك أن هذا اليوم وهو في ذكراه الخامسة سيبقى في ذاكرة بيروت وأهلها ولا يزال التاريخ مصرا على اعتبار هذا اليوم يوم الخطأ الأكبر عندما غادر السلاح ساحته وعاث في شوارع بيروت رعباً وقتلاً وبالمناسبة نتمنى أن يتم الإعتراف بهذا الخطأ كي لا يعاد .