أعلنت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن السلطات العراقية تحقق مع شبكة تجسس مزعومة، يشتبه في أنها سربت للولايات المتحدة معلومات ساعدتها في اغتيال قائد ​فيلق القدس​ الإيراني، ​قاسم سليماني​، ونائب رئيس ​الحشد الشعبي​ العراقي، ​أبو مهدي المهندس​، وعدد آخر من المسؤولين الإيرانيين والعراقيين.


وأشارت الشبكة، وفقاً لمصدرين في التحقيق، إلى أن السلطات العراقية كانت قد أطلقت تحقيقا في الظروف المحيطة بالغارة الأمريكية على طريق مطار بغداد، لافتةً أن "المحققين الذين يترأسهم مستشار ​الأمن​ القومي العراقي، ​فالح الفياض​، يتابعون "شبكة ​التجسس​" المزعومة، ويعتقدون أنها سربت إلى ​واشنطن​ تفاصيل عن تحركات القائد الإيراني البارز، مثلت أساسا لعملية اغتياله".

 

وذكر مصدرا "سي إن إن"، أن التحقيق يركز على استجواب أفراد الأمن في ​مطار بغداد الدولي​، وأن لجنة التحقيق استجوبت أمس العديد من أفراد الأمن هؤلاء، معظمهم من الذين كانوا يراقبون الكاميرات الأمنية في يوم اغتيال سليماني، موضحةً أنه لم يتم القبض على أي مشتبه فيه لحد الآن في قضية شبكة التجسس المزعومة، إلا أن التحقيق مستمر.