أعلن نائب رئيس الوزراء الاسباني كارمن كالفو ​إسبانيا​ أنها ​الحكومة الاسبانية​ سحبت بعض قواتها من ​العراق​ بسبب مخاوف أمنية.


ونقلت وكالة "رويترز" عن كالفو قوله "هؤلاء الذين كانوا في مواقع أكثر خطورة غادروا إلى ​الكويت​. لم يتبق سوى عدد مخفض".

 

يأتي القرار، في الوقت الذي أعلن فيه ​حلف شمال الأطلسي​ "​الناتو​" أنه سينقل بعض أفراد التدريب العسكري خارج العراق وسط مخاوف من اندلاع صراع إقليمي.

 

وأعلن ​الحرس الثوري الإيراني​، في وقت سابق، صباح اليوم، استهداف قاعدتين عسكريتين أميركيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد ​فيلق القدس​ الذي أعلنت ​الولايات المتحدة الأميركية​ أنها قتلته في غارة بمطار بغداد قبل أيام.

 

وبحسب استخبارات الحرس الثوري، فإن الضربة العسكرية التي تمت بـ15 صاروخا بالستيا انطلقت من الأراضي الإيرانية، استهدفت 20 موقعا حساسا في القاعدتين الأميركيتين، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في ​الأنبار​ غرب العراق، مشيرة إلى أنه قتل 80 جنديا أميركيا وتم تدمير طائرات ​مروحية​ ومعدات عسكرية أميركية، فيما قال ​البنتاغون​ إنه سيتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأميركيين وشركاء وحلفاء ​أميركا​ في المنطقة والدفاع عنهم.