لا شكّ أنّ تشكيل الحكومة برئاسة حسان دياب، سينعكس بشكل إيجابي على الداخل اللبناني في ظلّ الأزمة التي تشهدها البلاد، حتى لو كانت هناك تحفظات كثيرة على مسار التكليف.
 
وكشفت أوساط مقرّبة من دياب أنّ الرئيس المكلف يسعى إلى تشكيل حكومة من اختصاصيين وسيكون هناك حصة وازنة للمرأة فيها.
 
وأكّدت الأوساط أن دياب لا يشكل حكومة تمثل القوى السياسية.
 
ولفتت الأوساط في تصريح للبنان الجديد إلى أنّ لو انتهت عملية التشكيل لكان أعلن دياب ذلك بنفسه.
 
وقالت الأوساط:" دياب لا يسعى إلى صناعة حالة سياسية لنفسه".
 
وعن سبب عدم زيارة دياب لدار الفتوى حتى الساعة، ردّت الأوساط:" عندما تتشكل الحكومة".
 
وتعمّ الاحتجاجات الشعبية لبنان منذ 17 تشرين الأوّل الفائت والتي  أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين منالشهر عينه.