قالت حكومة ساموا إن الوفيات المرتبطة بالحصبة ارتفعت إلى أكثر من ثلاثة أمثالها لتصل إلى 20 حالة معظمها بين أطفال صغار خلال الأسبوع الماضي في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهادي، وذلك بعد ثمانية أيام من إعلان حالة الطوارئ بسبب انتشار الوباء.
 
 
وكانت جزيرة ساموا التي يقطنها 200 ألف نسمة وتقع جنوبي خط الاستواء في منتصف الطريق بين هاواي ونيوزيلندا قد أعلنت عن انتشار الحصبة بشكل وبائي في أواخر أكتوبر، بعد الإبلاغ عن أول حالات وفاة بالمرض.
 
وقالت الحكومة، الجمعة، إنها حددت 1644 حالة يشتبه بإصابتها بالحصبة، أي أكثر من المثلين خلال الأسبوع الأخير، وارتفاع الوفيات من ست حالات إلى 20 حالة. ومعظم الوفيات بين أطفال دون الخامسة، باستثناء حالة واحدة.
 
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التابعة للأمم المتحدة إن طواقمها قدمت 110.500 جرعة من لقاحات التطعيم ضد الحصبة الأسبوع الماضي، بعد انتشارهم في أنحاء الجزيرة لتعزيز جهود المنظمة للتطعيم الإلزامي.
 

وأضافت المنظمة أنها تعمل أيضا مع حكومات الدول الصغيرة الأخرى بالمحيط الهادي للمشاركة في حملات تطعيم وتطوير خطط التأهب لمكافحة التفشي في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان إن أستراليا قررت إرسال فريق متخصص من الأطباء والممرضين مزود بالمعدات والإمدادات اللازمة إلى جزيرة ساموا، وكذلك خبراء في مجال الصحة العامة.