اعتبر "​حزب الكتلة الوطنية اللبنانية​" ان "استدعاء رئيس الحكومة الاسبق ​فؤاد السنيورة​ لا يختلف عن ظروف استدعاء رئيس الحكومة الاسبق ​نجيب ميقاتي​ منذ أسبوعين. ونحن لسنا بوارد اتهام أو تبرئة أحد، فهذه مهمّة القضاء النزيه، إنّما علينا لفت النظر إلى أنّ استهداف شخصيّتيْن من هذا الوزن في طائفة ما لا يعدو أنْ يكون محاولة عبثيّة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإذكاء نار الصراع السنّي الشيعي، في وقت دفنه الثوّار إلى غير رجعة".

 

وراى حزب الكتلة الوطنية ان "هذه الثورة هي في معاييرها كافة أكثر تحضّرًا وعقلانيّة وحرصًا على الحريات والأملاك العامة والخاصة، مقارنةً مع كلّ الثورات الجارية حاليًا في العالم. وعلى سبيل المثال والمقارنة، فإنّ مستوى الخراب و​العنف​ الذي حصل في ​فرنسا​ خلال تظاهرات السترات الصفر، وهي دولة تُعتبر من أرقى الدول، يجعلها تخجل من لبنان"، معتبرا ان "حراك الطلاّب يوم أمس وتصرفّاتهم ومطالبهم وشعاراتهم تدلّ على مستوى النضج والوعي غير المتوقّع والذي فاجأ كثيرين نظرًا إلى أعمارهم".