وفق الإحصاءات، لا تدرك امرأة واحدة من بين كل 3 نساء ما تبحث عنه بالتحديد عند فحص ثدييها لمعرفة علامات الإصابة بالسرطان.
 
ويطلق الأطباء باستمرار حملات توعوية إزاء سرطان الثدي، لمساعدة النساء على معرفة الطرق التي يمكن اعتمادها للتشخيص الذاتي للمرض، بهدف الكشف عنه في مراحل مُبكرة وبالتالي تكون فرص الشفاء التام منه كبيرة.
 
ولا يمكن اعتبار جميع الكتل التي تُكتشف في الثدي خبيثة، لكنّ هذه العلامة هي الأكثر شيوعاً لتشخيص سرطان الثدي لدى الرجال والنساء على حدّ سواء.
 
وينبغي على النساء القيام بفحص الثديين مرّة واحدة على الأقل شهرياً، حيث تجد بعضهنّ أنّ القيام بهذه الخطوة يكون سهلاً أثناء الاستحمام، بينما ترى أخريات أنّ الأمر يكون أسهل أمام المرآة.
 
وتتمثل أعراض سرطان الثدي بالآتي:
• كتلة جديدة أو مساحة من الأنسجة السميكة في أي من الثديين لم تكن موجودة من قبل.
• تغيير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما.
• إفرازات ملطّخة بالدم من أي من الحلمتين.
• ورم أو تورم في أي من الإبطين.
• تجعيد في جلد الثدي.
• طفح جلدي في الحلمات أو حولها.
• تغيير في مظهر الحلمة، مثل الغرق في الثدي.
 
ولا يُعد ألم الثدي عادةً من أعراض سرطان الثدي. وقد يساعد فحص الثديين بانتظام في ملاحظة هذه الأعراض بسهولة.